لبنان الجمهوريّة اللبنانيّة | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
الشعار الوطني: شرف تضحية وفاء | ||||||
النشيد الوطني: كلنا للوطن | ||||||
موقع لبنان في غربي آسيا | ||||||
العاصمة | ||||||
اللغة الرسمية | العربية 1 | |||||
مجموعات عرقية | %94 لبنانيون،[1] 5% أرمن، 1% من جذور أخرى[2] | |||||
تسمية السكان | لبنانيون | |||||
نظام الحكم | جمهورية | |||||
رئيس الدولة | ميشال سليمان | |||||
رئيس مجلس النواب | نبيه بري | |||||
رئيس الوزراء | سعد الدين الحريري | |||||
السلطة التشريعية | مجلس النواب | |||||
الاستقلال | عن فرنسا | |||||
- أعلن | 22 نوفمبر 1943 | |||||
- انسحاب الجيوش الفرنسية | 31 ديسمبر 1945 | |||||
المساحة | ||||||
المجموع | 4,036 ميل مربع | |||||
نسبة المياه (%) | 1.6 | |||||
السكان | ||||||
- توقع 2009 | 4,224,000 (129) | |||||
- إحصاء | 3 ملايين نسمة | |||||
- الكثافة السكانية | 404/كم2 (25) 1,046.4/ميل مربع | |||||
الناتج المحلي الإجمالي | تقدير 2009 | |||||
(تعادل القدرة الشرائية) | ||||||
- الإجمالي | $51.474 مليار (83) | |||||
- للفرد | $13,373 | |||||
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) | تقدير 2009 | |||||
- الإجمالي | $31.298 مليار | |||||
- للفرد | $8,132 | |||||
معامل جيني | 45 | |||||
مؤشر التنمية البشرية (2009) | 0.803 (مرتفع) (83) | |||||
العملة | ليرة لبنانية (LBP ) | |||||
المنطقة الزمنية | (UTC+2) | |||||
- في الصيف (DST) | (UTC+3) | |||||
جهة القيادة | يمين | |||||
رمز الإنترنت | .lb | |||||
رمز الهاتف الدولي | +961 | |||||
1 بالإضافة إلى العربية يتم استخدام الفرنسية والإنجليزية والأرمنيةوالسريانية. | ||||||
لبنان هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدهاسوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل[3] من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه منالعرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبيوالجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل.[4]ويعود أقدم دليل على استيطان الإنسان في لبنان ونشوء حضارة على أرضه إلى أكثر من 7000 سنة.[5]
كان لبنان موطن الشعب الفينيقي، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق،الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين.
وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذًا للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي.
يعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد ذروة ازدهاره أصبح يُعرف "بسويسرا الشرق"،[6] لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه،[7] كما استقطب أعدادا هائلة من السواح لدرجة أصبحت معها بيروت تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى التحتية،[8] وقد نجح البعض منها، فقد تفادت معظم المصارف اللبنانية الوقوع في متاهة الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2007 التي أثرت في معظم الشركات والمصارف حول العالم، وفي سنة 2009 شهد لبنان نموًا اقتصاديًا بنسبة 9% على الرغم منالركود الاقتصادي العالمي، واستقبل أكبر عدد من السوّاح العرب والأوروبيين في تاريخه.
ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة الإعلام في الوطن العربي.
السكان
لبنان بلد متنوع بشعبه، فحوالي 40% من السكان البالغين 22 سنة[17] ينتمون إلى الديانة المسيحية، وهو البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتولى رئاسته مسيحيون بحكم عرف دستوري. ويتوزع الشعب اللبناني على 18 طائفة معترف بها،[18] كما أن اللبنانيون منتشرون حول العالم كمهاجرين ومغتربين أو منحدرين من أصول لبنانية. ويبلغ عدد سكان لبنان بحسب تقدير الأمم المتحدة لعام 2008 حوالي 4,099,000 نسمة.[19] ويُقدر عدد اللبنانيين المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني في العالم بحوالي 8,624,000 نسمة، وفقا لإحصائية من سنة 2001،[20] ينتمي أكثرهم إلى الديانة المسيحية، وذلك لأن الهجرة اللبنانية أول ما بدأت من متصرفية جبل لبنان ذات الأغلبية المسيحية.[21] ونسبة زيادة السكان هي 0.85%، كما يُتوقع انخفاض عدد سكان لبنان عام 2050 ليصل إلى 3,001,000. وتبلغ الكثافة السكانية للبنان 344 نسمة / كلم.2[22] ويعيش ما بين 87% إلى 90%[23] من اللبنانيين في المدن[24] ويتجمع أكثر من 1,100,000 نسمة وهو ما يعادل ربع السكان في العاصمة بيروت وضواحيها.[25]وتبلغ نسبة المتعلمين فيه 87.4%. ويتكلم سكانه اللغة العربية بالإضافة للفرنسية والإنكليزية، وهناك لغات أخرى تستعمل بشكل أقل مثل الأرمنية والكردية والسريانية.
قُدّر عدد سكان لبنان في تموز/يوليو من عام 2008 بحوالي 3,971,941 نسمة.[2] بينما قدر عدد اللاجئين الأجانب في عام 2007 بما يزيد عن 375,000 شخص: 270,800 منهم من فلسطين، 100,000 من العراق،[26] و 4,500 من السودان. أبعد لبنان أكثر من 300 لاجئ قسرا عام 2007.[27] يُعتبر الشعب اللبناني الحالي مزيجاً من الشعوب المختلفة التي مرّت على لبنان واستقرت فيه عبر العصور، فالكثير من اللبنانيين ذوي جذور فينيقية وعربية ورومانية وتركية وفارسية والبعض له جذور أوروبيةمن عهد الصليبين وفترة الانتداب الفرنسي، ففي تلك الفترة استقرت أقلية كبيرة نسبياً من الفرنسيين، لكن معظمهم غادر بعد الاستقلال عام 1943 وبقي منهم القليل، كذلك هناك عدد كبير من السوريين والمصريين المقيمين والذين يعملون بمعظمهم في قطاع البناء والخدمات.
كانت اللغة الفينيقية أول اللغات التي تكلمها السكان الذين قطنوا المناطق التي تدخل اليوم ضمن نطاق الدولة اللبنانية، وبعد ذلك بفترة انتشرت اللغة الآرامية والسريانية قبل أن تنتشر اللغة الإغريقية خلال العصر الهليني، أي عند غزو الإسكندر الأكبر. استمرت تلك اللغة متداولة لفترة طويلة نسبيّا بين السكان حتى الفتح الإسلامي لبلاد الشام، عندما حلّت اللغة العربية بدلا منها.[28] ويتكلم اللبنانيون اليوماللغة العربية المدموغة بلهجتهم الخاصة المستمدة من اختلاط اللغة العربية مع الآرامية والسريانية، وبعض الكلمات التركيةوالفارسية.[29] كما أن معظم اللبنانيين يتكلمون أكثر من لغة منها الفرنسية والإنجليزية. كما تستعمل اللغة الأرمنية بكثرة بين اللبنانيين من أصل أرمني. وما زالت اللغة السريانية واللاتينية مستعملة في الطقوس الدينية المسيحية.
كانت اللغة الفرنسية تعتبر لغة رسمية في لبنان خلال فترة الانتداب، حيث كانت تستعمل في المعاملات والإجراءات الرسمية إلى جانب العربية، وبعد إعلان الاستقلال أصبح الدستور ينص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة في لبنان. ويتكلم العديد من اللبنانيين اليوم أكثر من لغة في الجملة الواحدة في بعض الأحيان بشكل تلقائي،[30] والبعض يفعل ذلك كتعبير عن مكانته الإجتماعية العالية وما شابه، وهذا ما دفع بعض اللغويين إلى القول أن اللبنانيين يتكلمون لغة مختلفة عن اللغة العربية هي "اللغة اللبنانية"، إلا أن معظم اللبنانيين يرفضون هذه الفكرة وينظرون للغة التي يتكلموها على أنها عربية.[31]
الجغرافيا والمناخ
الجغرافيا والمناخ
الموقع
الموقع
يقع لبنان في غربي قارة آسيا. يحده البحر الأبيض المتوسط منالغرب بشاطئ طوله 225 كم (140 ميل)، وفلسطين المحتلة -إسرائيل [3] من الجنوب وسوريا من الشرق والشمال. وطول حدوده مع سوريا 375 كم (233 ميل)، ومع إسرائيل 79 كم (49 ميل). وهناك خلاف قائم بين لبنان وسوريا بشأن منطقة صغيرة تجاور مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل وهيمزارع شبعا، حيث إن كلا البلدين يدعي انتمائها لإقليمه، إلا أنالأمم المتحدة قامت بتعيين حدود المزارع وتحتسبها على أنها جزء من لبنان.[32]
الأرض
الأرض
معظم الأراضي اللبنانية جبلية[33] ماعدا الخط الساحلي وسهل البقاع. وتخترق لبنان من الشمال إلى الجنوب سلسلتي جبال هماسلسلة جبال لبنان الشرقية والتي تشكل حدوده الشرقية مع سورياوسلسلة جبال لبنان الغربية والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط وأهمها جبل المكمل إذ أن قمته القرنة السوداء هي أعلى قمة جبل في غربي آسيا، ويفصل بين سلسلتي الجبال سهل البقاع. وتنتشر في لبنان الأنهار التي تتجمع من ذوبانالثلوج ومن أشهرها نهر الليطاني ونهر العاصي.
المناخ
المناخ
- في الساحل: الشتاء بارد وممطر، أما الصيف فحار ورطب.
- في الجبال: الشتاء بارد وتصل الحرارة إلى ما دون الصفر مع تساقط الثلوج، أما الصيف فتكون درجات الحرارة فيه معتدلة بدون رطوبة.
معدلات هطول الأمطار مرتفعة بالنسبة للمنطقة المحيطة به إلا في الشمال الشرقي، وذلك بسبب سلسلة الجبال الغربيةالتي تمنع وصول المطر إلى تلك المنطقة.[35]
ويشتهر لبنان بغابات الأرز رمز البلاد والتي كانت ضخمة في العصور الغابرة[36] إلا أن كميتها إنخفضت بسبب استعمال خشبه على مر العصور وعدم الاهتمام بإعادة زراعته إضافة إلى إصابته بالأمراض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق